من منّا لا يعرف محرر النصوص و الأكواد للعديد من لغات البرمجة ++Notepad، هو من برامج ويندوز الحرة الموزعه تحت ترخيص GPL اكتي هي إختصار لكلمة General Public License التي نعرفها برخص جنو العمومية. فقبل أيام، إكتشف دون هو Don HO مصمم و صاحب هذا البرنامج أنه قد تم تغيير و تشويه برنامجه من قبل أحد المواقع المشهورة و هو 01net و ذلك بإضافة بانر Toolbar لإحدى القنوات التلفزية و ذلك ليقوم المستخدم بتثبيته في نفس الوقت الذي يقوم فيه بتثبيت البرنامج.
الكثير من البرامج الأخرى أيضا تما تشويهها و التحكم فيها كبرنامج فايل زيللا Filezilla مثلا.
الأمر صراحة أكثر من مزعج و يثير الإشمئزاز، ليس لأن هذه المواقع بصدد ربح الكثير من الأموال بهذه الطريقة و لكنه تشويه حقيقي للبرامج الحرة التي من مواصفاتها الأولى مفتوحة المصدر و نظافة الهدف من ورائها، فكم من مرة تجد أن محرك بحثك المفضل قد تم استبداله من دون إذنك، أو تلك القوائم و الأعمدة التي يتم تثبيتها عنوة فتتسبب في ثقل المتصفح و بطئه...
و قد انتبهت الكثير من الدراسات و التقارير حول هذا الموضوع إلى أن جميع البرامج ذات ترخيص جنو العمومي تتعرض لمثل هذه التعديات و التشويهات، وذلك من قبل كبرى المواقع المشهورة على غرار 01Net مثل CNET.com, Download.com, Softonic, Clubic .. و الكثير.
نعود إلى حكاية صاحب برنامج ++Notepade دون هو، فقد إتصل هذا الأخير بفريق 01Net الذي قبل بدون أي مشاكل لإعادة عرض النسخة الأصلية و الأولى من البرنامج. لأنهم يعرفون تمام المعرفة بأن ماقاموا به لا يمت إلى الأخلاق أو حتى إلى إتفاقيات إستغلال البرامج عامة.
و هو ما يجعلنا نطرح الكثير من الأسئلة حول طرق نشر البرامج الحرة، أو بشكل آخر طرق وصول المستخدم إلى هذه البرامج.
نعم قد تقول مثلنا، الكل يعتمد على محركات البحث، مثل جوجل، فهذه المواقع الكبرى عادة ما تكون في نتائج البحث الأولى و التي يعتبرها المستخدم النتائج الأقرب لما يبحث عنه، فيمنحها ثقته الكاملة، ناهيك عن سمعة هذه المواقع العملاقة و التي تديرها شركات و أشخاص ذوي أموال طائلة.
و الإجابة أكثر من سهلة، لماذا لا يتجه المستخدم إلى الموقع الرسمي للبرنامج أو التطبيقات الحرة فيقوم بذلك من هناك، و يتجنب حينها كل أنواع الإبتزاز الغير المباشر، و دون الوقوع في شرك البانرات و البرامج الإضافية الخبيثة التي تُحشر في مراحل التنصيب.
نعم ، هو الحل الوحيد و الأفضل.
فإذا أردت أن تقوم بتحميل أي برنامج، خاصة البرامج الحرة و المفتوحة المصدر، فلا تحملها إلاّ من موقعها الرسمي، فيضل جهازك سليما و معافى من كل ما يمكن أن يحصل له إذا قمت بالتحميل من المواقع الكبيرة أو إن شئت فقل من المواقع المحتالة.
الكثير من البرامج الأخرى أيضا تما تشويهها و التحكم فيها كبرنامج فايل زيللا Filezilla مثلا.
الأمر صراحة أكثر من مزعج و يثير الإشمئزاز، ليس لأن هذه المواقع بصدد ربح الكثير من الأموال بهذه الطريقة و لكنه تشويه حقيقي للبرامج الحرة التي من مواصفاتها الأولى مفتوحة المصدر و نظافة الهدف من ورائها، فكم من مرة تجد أن محرك بحثك المفضل قد تم استبداله من دون إذنك، أو تلك القوائم و الأعمدة التي يتم تثبيتها عنوة فتتسبب في ثقل المتصفح و بطئه...
و قد انتبهت الكثير من الدراسات و التقارير حول هذا الموضوع إلى أن جميع البرامج ذات ترخيص جنو العمومي تتعرض لمثل هذه التعديات و التشويهات، وذلك من قبل كبرى المواقع المشهورة على غرار 01Net مثل CNET.com, Download.com, Softonic, Clubic .. و الكثير.
نعود إلى حكاية صاحب برنامج ++Notepade دون هو، فقد إتصل هذا الأخير بفريق 01Net الذي قبل بدون أي مشاكل لإعادة عرض النسخة الأصلية و الأولى من البرنامج. لأنهم يعرفون تمام المعرفة بأن ماقاموا به لا يمت إلى الأخلاق أو حتى إلى إتفاقيات إستغلال البرامج عامة.
و هو ما يجعلنا نطرح الكثير من الأسئلة حول طرق نشر البرامج الحرة، أو بشكل آخر طرق وصول المستخدم إلى هذه البرامج.
نعم قد تقول مثلنا، الكل يعتمد على محركات البحث، مثل جوجل، فهذه المواقع الكبرى عادة ما تكون في نتائج البحث الأولى و التي يعتبرها المستخدم النتائج الأقرب لما يبحث عنه، فيمنحها ثقته الكاملة، ناهيك عن سمعة هذه المواقع العملاقة و التي تديرها شركات و أشخاص ذوي أموال طائلة.
و الإجابة أكثر من سهلة، لماذا لا يتجه المستخدم إلى الموقع الرسمي للبرنامج أو التطبيقات الحرة فيقوم بذلك من هناك، و يتجنب حينها كل أنواع الإبتزاز الغير المباشر، و دون الوقوع في شرك البانرات و البرامج الإضافية الخبيثة التي تُحشر في مراحل التنصيب.
نعم ، هو الحل الوحيد و الأفضل.
فإذا أردت أن تقوم بتحميل أي برنامج، خاصة البرامج الحرة و المفتوحة المصدر، فلا تحملها إلاّ من موقعها الرسمي، فيضل جهازك سليما و معافى من كل ما يمكن أن يحصل له إذا قمت بالتحميل من المواقع الكبيرة أو إن شئت فقل من المواقع المحتالة.
تعليقات
إرسال تعليق